milf xxx
brutal twink brutal anal gangbang. kissjav.ninja
miho wakabayashi in drilling.indianxnxx

نور العجيل تكتب : شيطان طليق

حيث مكتبي، بعد أسبوع من  خسارتي لأكبر صفقات عمري، وحدكِ من كنتِ خلف أبواب كل مشكلة تعتريني، وتهز ثباتي وحدكِ وراء كل خساراتي، أكتب لكِ وأنا لا أعلم لِمَ.. لربما لأنني سأكون في أعداد الأموات قهراً لو لم أفعل، أكتب وأنا لا أعلم أن كنتِ تتنفسين هواءنا أو ربما لستِ عربية، أكتب وأنا لا أعلم هل متِ من بعد إنجابي أم ارتبطتِ بكبير سن.. كما يفعلن من يسلكن ذاك الصراط في نهاية المطاف..! حظيت بأفضل عائلة بالمناسبة.. لا يهمكِ أعلم ولكن لتبصرين حياتي عن كثب، ما يزعجني دوماً هو كلام جدتي فاطمة حينما تُعاتب والداي في التبني، كانت دائماً ما تقول: (إن أبن الشيطان يتجول في أرجاء منزلنا، ويفعل به ما يحلو له..) وكأنها تريد حبسي، أو ربما قتلي. لطالما رجوت الموت.. الموت الذي عز نفسه عني الذي عصى على أن ينتشلني من أحشائكِ وأنا أكبر يوماً عن يوم، قُدر لي أن أكون أبناً لجاسم الذي كان متسامحاً جداً، قال لي بأنه سيجعل مني مهندساً كبيراً وسأنال كل ما أردت.. وفى جاسم بنصف ما قال، أما النصف الآخر فقد كان أكبر! بُعيد انهائي الثانوية العامة بثلاثة أشهر سافرت للولايات المتحدة، كل شئ كان رائع.. إلى أن التقيت بها في السنة الثانية في (LA)، كانت هادئة أغلب الأحيان، دائماً ما أجدها يوم الأثنين في تمام الساعة الرابعة في مقهى (urth caffe) الذي يغلب على أثاثه اللون البني، تماماً كشعرها، اعتدت على أن أتواجد هناك لرؤيتها كانت المسافة ما بين الجامعة(UCLA) ومقاهها المفضل ربع الساعة، كنت أستمتع بتصنع عدم التخطيط المسبق.. كنت دائماً ما أوهمها بأن لقاءاتنا صدفة، حتى أنني أحببت الاسبريسو الذي لم يعجبني مذاقه  من الوهلة الأولى.. كنت أتبعها كثيراً إلى أن ألتفتت إلي ذات يوم وقالت: أعلم بأن لقاءاتنا متعمدة.. هرعت حينها وكأنني أحلق في سماءٍ رحبة أخبرت أمي حنان زوجة جاسم بأني وجدت من ستكمل بقية العمر معي، وبأنها جميلة جداً.. أخبرتني بأنها سعيدة ولكنها تخاف من أن تسرقني منها، أردفت قائلاً بأنكِ الأولى ومها ليست إلا فتاة أعجبتني، ضحكت حينها وقالت لي: يجب أن تنهي دراستك بأسرع وقت أتلهف لإعداد حفل زفاف يفوق حفل زفاف نجل جارتنا أم مبارك. -يالنساء! بعد ثلاثة سنوات، يومنا الموعود.. قالت لي مها: حادثت أمي عنك وأرجو أن ننهي كل ما بيننا.. ظننتها مازحة، إلى أن انهالت بالبكاء دون توقف، كان السبب أنتِ! وكنت أحمق حين ظننت بأنني أشبههم بكل شئ كنت أظن بأني إنساناً فحسب، حملت شهادتها الجامعية، والكثير من المال، وطبقتها الإجتماعية، لون جلدها، ولهجتها.. ظننت بذلك سأكون مؤهلاً لأنالها نسيت بأنني أبن شيطان، شيطان صغير يسير في أرجاء الكون عابثاً، شيطان صغير نسي نفسه وعاش كالجميع منذ وفاة الجدة فاطمة، كنت بحاجتها كثيراً لئلا أنسى نفسي، أنا الشيطان لن تجعل مني إنساناً شهادة جامعية ولا سحابة عشق سخية الوصال.. لن تجعل مني إنساناً زيارات أمي حنان بشكل يومي في مكتبي لئلا أشعر بكتئاب، مشاعر حبهم لن تجعل مني إنساناً، أنا شيطان ومن سيقرن أبنته بشيطانٍ طليق! nooral3jeel@ No related posts.